يتابع نحميا الوثيقة التاريخية التي ابتدأها عزرا ويعرض لنواحي حياة الأُمة التي عادت من السبي. تدور النقطة الرئيسية في كتاب عزرا حول إعادة تدشين الهيكل بينما يتمحور كتاب نحميا حول إعادة بناء سور أُورشليم. يستهل الكتاب بتصوير الحاجة الملحة لبناء أسوار المدينة لتوفير الحماية الكافية لسكانها، ثم تعقبه فصول في وصف كيفية بناء السور على الرغم مما جابهوه من مشكلات داخلية وخارجية. ونادوا لتخصيص يوم وطني عام للتوبة وطلب الصفح والاستغفار، كما استكمل بناء السور.
يتلخص موضوع هذا الكتاب حول الحقيقة المؤْلمة المتعلقة بتباطوءِ الناس في تلقن الدرس الذي يريد الله أن يعلمهم إياه. لقد سبي بنو إسرائيل وتشتتوا في أرجاء الأرض من جرَّاء ذنوبهم، وها هم الآن يرتكبون نفس المعاصي ويتعرضون لنفس المشكلات التي تعرضوا لها سابقاً. فقد أهمل الشعب العبادة، والصلاة ودرس الكتاب المقدس، وظلم الواحد قريبه فاستغل الفقير وباعه عبداً للأجنبي، بيد أن الله استمر بفضل محبته وطول أناته في إرسال أنبيائه ومنذريه فاتحاً أمامهم باب التوبة والغفران ليقبلوا إليه وينجوا من غضبه الماحق
سفر نحميا .
كلام نحميا بن حكليا. حدث في شهر كسلو في السنة العشرين بينما كنت في شوشن القصر انه جاء حناني واحد من اخوتي هو ورجال من يهوذا فسألتهم عن اليهود الذين نجوا الذين بقوا من السبي وعن اورشليم. فقالوا لي ان الباقين الذين بقوا من السبي هناك في البلاد هم في شر عظيم وعار. وسور اورشليم منهدم وابوابها محروقة بالنار. فلما سمعت هذا الكلام جلست وبكيت ونحت اياما وصمت وصلّيت امام اله السماء وقلت ايها الرب اله السماء الاله العظيم المخوف الحافظ العهد والرحمة لمحبّيه وحافظي وصاياه لتكن اذنك مصغية وعيناك مفتوحتين لتسمع صلاة عبدك الذي يصلّي اليك الآن نهارا وليلا لاجل بني اسرائيل عبيدك ويعترف بخطايا بني اسرائيل التي اخطأنا بها اليك فاني انا وبيت ابي قد اخطأنا. لقد افسدنا امامك ولم نحفظ الوصايا والفرائض والاحكام التي أمرت بها موسى عبدك. اذكر الكلام الذي امرت به موسى عبدك قائلا ان خنتم فاني افرقكم في الشعوب وان رجعتم اليّ وحفظتم وصاياي وعملتموها ان كان المنفيون منكم في اقصاء السموات فمن هناك اجمعهم وآتي بهم الى المكان الذي اخترت لاسكان اسمي فيه. فهم عبيدك وشعبك الذي افتديت بقوتك العظيمة ويدك الشديدة. يا سيد لتكن اذنك مصغية الى صلاة عبدك وصلاة عبيدك الذين يريدون مخافة اسمك. واعط النجاح اليوم لعبدك وامنحه رحمة امام هذا الرجل. لاني كنت ساقيا للملك
وفي شهر نيسان في السنة العشرين لأرتحشستا الملك كانت خمر امامه فحملت الخمر واعطيت الملك. ولم اكن قبل مكمدا امامه. فقال لي الملك لماذا وجهك مكمّد وانت غير مريض. ما هذا الا كآبة قلب. فخفت كثيرا جدا وقلت للملك. ليحيى الملك الى الابد. كيف لا يكمد وجهي والمدينة بيت مقابر آبائي خراب وابوابها قد اكلتها النار. فقال لي الملك ماذا طالب انت. فصلّيت الى اله السماء. وقلت للملك اذا سرّ الملك واذا احسن عبدك امامك ترسلني الى يهوذا الى مدينة قبور آبائي فابنيها. فقال لي الملك والملكة جالسة بجانبه الى متى يكون سفرك ومتى ترجع. فحسن لدى الملك وارسلني فعينت له زمانا. وقلت للملك ان حسن عند الملك فلتعط لي رسائل الى ولاة عبر النهر لكي يجيزوني حتى اصل الى يهوذا ورسالة الى آساف حارس فردوس الملك لكي يعطيني اخشابا لسقف ابواب القصر الذي للبيت ولسور المدينة وللبيت الذي ادخل اليه. فاعطاني الملك حسب يد الهي الصالحة عليّ
فأتيت الى ولاة عبر النهر واعطيتهم رسائل الملك وارسل معي الملك رؤساء جيش وفرسانا. ولما سمع سنبلط الحوروني وطوبيا العبد العموني ساءهما مساءة عظيمة لانه جاء رجل يطلب خيرا لبني اسرائيل
فجئت الى اورشليم وكنت هناك ثلاثة ايام. ثم قمت ليلا انا ورجال قليلون معي. ولم اخبر احدا بما جعله الهي في قلبي لاعمله في اورشليم. ولم يكن معي بهيمة الا البهيمة التي كنت راكبها. وخرجت من باب الوادي ليلا امام عين التنين الى باب الدّمن وصرت اتفرس في اسوار اورشليم المنهدمة وابوابها التي أكلتها النار. وعبرت الى باب العين والى بركة الملك ولم يكن مكان لعبور البهيمة التي تحتي. فصعدت في الوادي ليلا وكنت اتفرس في السور ثم عدت فدخلت من باب الوادي راجعا. ولم يعرف الولاة الى اين ذهبت ولا ما انا عامل ولم اخبر الى ذلك الوقت اليهود والكهنة والاشراف والولاة وباقي عاملي العمل. ثم قلت لهم انتم ترون الشر الذي نحن فيه كيف ان اورشليم خربة وابوابها قد احرقت بالنار هلم فنبني سور اورشليم ولا نكون بعد عارا. واخبرتهم عن يد الهي الصالحة عليّ وايضا عن كلام الملك الذي قاله لي. فقالوا لنقم ولنبن. وشددوا اياديهم للخير
ولما سمع سنبلّط الحوروني وطوبيا العبد العموني وجشم العربي هزأوا بنا واحتقرونا وقالوا ما هذا الأمر الذي انتم عاملون أعلى الملك تتمردون. فاجبتهم وقلت لهم ان اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني. واما انتم فليس لكم نصيب ولا حق ولا ذكر في اورشليم
وقام الياشيب الكاهن العظيم واخوته الكهنة وبنوا باب الضأن. هم قدسوه واقاموا مصاريعه وقدسوه الى برج المئة الى برج حننئيل. وبجانبه بنى رجال اريحا وبجانبهم بنى زكّور بن إمري. وباب السمك بناه بنو هسناءة. هم سقفوه واوقفوا مصاريعه واقفاله وعوارضه. وبجانبهم رمم مريموث بن اوريا بن هقوص. وبجانبهم رمم مشلام بن برخيا بن مشيزبئيل. وبجانبهم رمم صادوق بن بعنا. وبجانبهم رمم التقوعيون واما عظماؤهم فلم يدخلوا اعناقهم في عمل سيدهم. والباب العتيق رممه يوياداع بن فاسيح ومشلام بن بسوديا. هما سقفاه واقاما مصاريعه واقفاله وعوارضه. وبجانبهما رمم ملطيا الجبعوني ويادون الميرونوثي من اهل جبعون والمصفاة الى كرسي والي عبر النهر. وبجانبهما رمم عزيئيل بن حرهايا من الصياغين. وبجانبه رمم حننيا من العطارين. وتركوا اورشليم الى السور العريض. وبجانبهم رمم رفايا بن حور رئيس نصف دائرة اورشليم. وبجانبهم رمم يدايا بن حروماف ومقابل بيته. وبجانبه رمم حطوش بن حشبنيا. قسم ثان رممه ملكيا بن حاريم وحشوب بن فحث موآب وبرج التنانير. وبجانبه رمم شلوم بن هلوحيش رئيس نصف دائرة اورشليم هو وبناته. باب الوادي رممه حانون وسكان زانوح هم بنوه واقاموا مصاريعه واقفاله وعوارضه والف ذراع على السور الى باب الدّمن. وباب الدمن رممه ملكيا بن ركاب رئيس دائرة بيت هكّاريم هو بناه واقام مصاريعه واقفاله وعوارضه. وباب العين رممه شلون بن كلحوزة رئيس دائرة المصفاة هو بناه وسقفه واقام مصاريعه واقفاله وعوارضه وسور بركة سلوام عند جنينة الملك الى الدرج النازل من مدينة داود. وبعده رمم نحميا بن عزبوق رئيس نصف دائرة بيت صور الى مقابل قبور داود والى البركة المصنوعة والى بيت الجبابرة. وبعده رمم اللاويون رحوم بن باني وبجانبه رمم حشبيا رئيس نصف دائرة قعيلة في قسمه. وبعده رمم اخوتهم بواي بن حيناداد رئيس نصف دائرة قعيلة. ورمم بجانبه عازر بن يشوع رئيس المصفاة قسما ثانيا من مقابل مصعد بيت السلاح عند الزاوية. وبعده رمم بعزم باروخ بن زباي قسما ثانيا من الزاوية الى مدخل بيت الياشيب الكاهن العظيم. وبعده رمم مريموث بن اوريا بن هقوص قسما ثانيا من مدخل بيت الياشيب الى نهاية بيت الياشيب. وبعده رمم الكهنة اهل الغور. وبعدهم رمم بنيامين وحشوب مقابل بيتهما. وبعدهما رمم عزريا بن معسيا بن عننيا بجانب بيته. وبعده رمم بنوي بن حيناداد قسما ثانيا من بيت عزريا الى الزاوية والى العطفة. وفالال بن اوزاي من مقابل الزاوية والبرج الذي هو خارج بيت الملك الاعلى الذي لدار السجن. وبعده فدايا بن فرعوش. وكان النثينيم ساكنين في الاكمة الى مقابل باب الماء لجهة الشرق والبرج الخارجي. وبعدهم رمم التقوعيون قسما ثانيا من مقابل البرج الكبير الخارجي الى سور الاكمة. وما فوق باب الخيل رممه الكهنة كل واحد مقابل بيته. وبعدهم رمم صادوق بن امّير مقابل بيته. وبعده رمم شمعيا بن شكنيا حارس باب الشرق. وبعده رمم حننيا بن شلميا وحانون بن صالاف السادس قسما ثانيا. وبعده رمم مشلام بن برخيا مقابل مخدعه. وبعده رمم ملكيا بن الصائغ الى بيت النثينيم والتجار مقابل باب العدّ الى مصعد العطفة. وما بين مصعد العطفة الى باب الضأن رممه الصياغون والتجار
ولما سمع سنبلط اننا آخذون في بناء السور غضب واغتاظ كثيرا وهزأ باليهود وتكلم امام اخوته وجيش السامرة وقال ماذا يعمل اليهود الضعفاء. هل يتركونهم. هل يذبحون. هل يكملون في يوم. هل يحيون الحجارة من كوم التراب وهي محرقة. وكان طوبيا العموني بجانبه فقال ان ما يبنونه اذا صعد ثعلب فانه يهدم حجارة حائطهم. اسمع يا الهنا لاننا قد صرنا احتقارا ورد تعييرهم على رؤوسهم واجعلهم نهبا في ارض السبي ولا تستر ذنوبهم ولا تمح خطيتهم من امامك لانهم اغضبوك امام البانين. فبنينا السور واتّصل كل السور الى نصفه وكان للشعب قلب في العمل
ولما سمع سنبلّط وطوبيا والعرب والعمونيون والاشدوديون ان اسوار اورشليم قد رممت والثغر ابتدأت تسد غضبوا جدا. وتآمروا جميعهم معا ان ياتوا ويحاربوا اورشليم ويعملوا بها ضررا. فصلّينا الى الهنا واقمنا حراسا ضدهم نهارا وليلا بسببهم. وقال يهوذا قد ضعفت قوة الحمالين والتراب كثير ونحن لا نقدر ان نبني السور. وقال اعداؤنا لا يعلمون ولا يرون حتى ندخل الى وسطهم ونقتلهم ونوقف العمل. ولما جاء اليهود الساكنون بجانبهم قالوا لنا عشر مرات من جميع الاماكن التي منها رجعوا الينا. فاوقفت الشعب من اسفل الموضع وراء السور وعلى القمم اوقفتهم حسب عشائرهم بسيوفهم ورماحهم وقسيهم. ونظرت وقمت وقلت للعظماء والولاة ولبقية الشعب لا تخافوهم بل اذكروا السيد العظيم المرهوب وحاربوا من اجل اخوتكم وبنيكم وبناتكم ونسائكم وبيوتكم
ولما سمع اعداؤنا اننا قد عرفنا وابطل الله مشورتهم رجعنا كلنا الى السور كل واحد الى شغله. ومن ذلك اليوم كان نصف غلماني يشتغلونفي العمل ونصفهم يمسكون الرماح والاتراس والقسي والدروع. والرؤساء وراء كل بيت يهوذا. البانون على السور بنوا وحاملو الاحمال حملوا. باليد الواحدة يعملون العمل وبالاخرى يمسكون السلاح. وكان البانون يبنون وسيف كل واحد مربوط على جنبه وكان النافخ بالبوق بجانبي. فقلت للعظماء والولاة ولبقية الشعب العمل كثير ومتسع ونحن متفرقون على السور وبعيدون بعضنا عن بعض. فالمكان الذي تسمعون منه صوت البوق هناك تجتمعون الينا. الهنا يحارب عنا. فكنا نحن نعمل العمل وكان نصفهم يمسكون الرماح من طلوع الفجر الى ظهور النجوم. وقلت في ذلك الوقت ايضا للشعب ليبت كل واحد مع غلامه في وسط اورشليم ليكونوا لنا حراسا في الليل وللعمل في النهار. ولم اكن انا ولا اخوتي ولا غلماني ولا الحراس الذين ورائي نخلع ثيابنا. كان كل واحد يذهب بسلاحه الى الماء
وكان صراخ الشعب ونسائهم عظيما على اخوتهم اليهود. وكان من يقول بنونا وبناتنا نحن كثيرون. دعنا نأخذ قمحا فنأكل ونحيا. وكان من يقول حقولنا وكرومنا وبيوتنا نحن راهنوها حتى نأخذ قمحا في الجوع. وكان من يقول قد استقرضنا فضة لخراج الملك على حقولنا وكرومنا. والآن لحمنا كلحم اخوتنا وبنونا كبنيهم وها نحن نخضع بنينا وبناتنا عبيدا ويوجد من بناتنا مستعبدات وليس شيء في طاقة يدنا وحقولنا وكرومنا للآخرين
فغضبت جدا حين سمعت صراخهم وهذا الكلام. فشاورت قلبي فيّ وبكّت العظماء والولاة وقلت لهم انكم تاخذون الربا كل واحد من اخيه واقمت عليهم جماعة عظيمة. وقلت لهم نحن اشترينا اخوتنا اليهود الذين بيعوا للامم حسب طاقتنا. وانتم ايضا تبيعون اخوتكم فيباعون لنا. فسكتوا ولم يجدوا جوابا. وقلت ليس حسنا الامر الذي تعملونه. أما تسيرون بخوف الهنا بسبب تعيير الامم اعدائنا. وانا ايضا واخوتي وغلماني اقرضناهم فضة وقمحا. فلنترك هذا الربا. ردّوا لهم هذا اليوم حقولهم وكرومهم وزيتونهم وبيوتهم والجزء من مئة الفضة والقمح والخمر والزيت الذي تاخذونه منهم ربا. فقالوا نرد ولا نطلب منهم. هكذا نفعل كما تقول. فدعوت الكهنة واستحلفتهم ان يعملوا حسب هذا الكلام. ثم نفضت حجري وقلت هكذا ينفض الله كل انسان لا يقيم هذا الكلام من بيته ومن تعبه وهكذا يكون منفوضا وفارغا. فقال كل الجماعة آمين وسبحوا الرب. وعمل الشعب حسب هذا الكلام
وايضا من اليوم الذي اوصيت فيه ان اكون واليهم في ارض يهوذا من السنة العشرين الى السنة الثانية والثلاثين لارتحشستا الملك اثنتي عشرة سنة لم آكل انا ولا اخوتي خبز الوالي. ولكن الولاة الاولون الذين قبلي ثقلوا على الشعب واخذوا منهم خبزا وخمرا فضلا عن اربعين شاقلا من الفضة حتى ان غلمانهم تسلطوا على الشعب. واما انا فلم افعل هكذا من اجل خوف الله. وتمسكت ايضا بشغل هذا السور. ولم اشتر حقلا. وكان جميع غلماني مجتمعين هناك على العمل. وكان على مائدتي من اليهود والولاة مئة وخمسون رجلا فضلا عن الآتين الينا من الامم الذين حولنا. وكان ما يعمل ليوم واحد ثورا وستة خراف مختارة. وكان يعمل لي طيور وفي كل عشرة ايام كل نوع من الخمر بكثرة. ومع هذا لم اطلب خبز الوالي لان العبودية كانت ثقيلة على هذا الشعب. اذكر لي يا الهي للخير كل ما عملت لهذا الشعب
ولما سمع سنبلّط وطوبيا وجشم العربي وبقية اعدائنا اني قد بنيت السور ولم تبق فيه ثغرة. على اني لم اكن الى ذلك الوقت قد اقمت مصاريع للابواب. ارسل سنبلط وجشم اليّ قائلين هلم نجتمع معا في القرى في بقعة اونو. وكانا يفكران ان يعملا بي شرا. فارسلت اليهما رسلا قائلا اني انا عامل عملا عظيما فلا اقدر ان انزل. لماذا يبطل العمل بينما اتركه وانزل اليكما. وارسلا اليّ بمثل هذا الكلام اربع مرات وجاوبتهما بمثل هذا الجواب. فارسل اليّ سنبلط بمثل هذا الكلام مرة خامسة مع غلامه برسالة منشورة بيده مكتوب فيها قد سمع بين الامم وجشم يقول انك انت واليهود تفكرون ان تتمردوا لذلك انت تبني السور لتكون لهم ملكا حسب هذه الامور. وقد اقمت ايضا انبياء لينادوا بك في اورشليم قائلين في يهوذا ملك. والآن يخبر الملك بهذا الكلام. فهلم الآن نتشاور معا. فارسلت اليه قائلا لا يكون مثل هذا الكلام الذي تقوله بل انما انت مختلقه من قلبك. لانهم كانوا جميعا يخيفوننا قائلين قد ارتخت ايديهم عن العمل فلا يعمل. فالآن يا الهي شدّد يديّ
ودخلت بيت شمعيا بن دلايا بن مهيطبئيل وهو مغلق فقال لنجتمع الى بيت الله الى وسط الهيكل ونقفل ابواب الهيكل لانهم يأتون ليقتلوك. في الليل يأتون ليقتلوك. فقلت أرجل مثلي يهرب ومن مثلي يدخل الهيكل فيحيا. لا ادخل. فتحققت وهوذا لم يرسله الله لانه تكلم بالنبوة عليّ وطوبيا وسنبلّط قد استأجراه. لاجل هذا قد استؤجر لكي اخاف وافعل هكذا واخطئ فيكون لهما خبر رديء لكي يعيراني. اذكر يا الهي طوبيا وسنبلّط حسب اعمالهما هذه ونوعدية النبية وباقي الانبياء الذين يخيفونني
وكمل السور في الخامس والعشرين من ايلول في اثنين وخمسين يوما. ولما سمع كل اعدائنا ورأى جميع الامم الذين حوالينا سقطوا كثيرا في اعين انفسهم وعلموا انه من قبل الهنا عمل هذا العمل. وايضا في تلك الايام اكثر عظماء يهوذا توارد رسائلهم على طوبيا ومن عند طوبيا اتت الرسائل اليهم. لان كثيرين في يهوذا كانوا اصحاب حلف له لانه صهر شكنيا بن آرح ويهوحانان ابنه اخذ بنت مشلام بن برخيا. وكانوا ايضا يخبرون امامي بحسناته وكانوا يبلغون كلامي اليه. وارسل طوبيا رسائل ليخوّفني
ولما بني السور واقمت المصاريع وترتب البوابون والمغنون واللاويون اقمت حناني اخي وحننيا رئيس القصر على اورشليم لانه كان رجلا امينا يخاف الله اكثر من كثيرين. وقلت لهما لا تفتح ابواب اورشليم حتى تحمى الشمس وما داموا وقوفا فليغلقوا المصاريع ويقفلوها. وأقيم حراسات من سكان اورشليم كل واحد على حراسته وكل واحد مقابل بيته. وكانت المدينة واسعة الجناب وعظيمة والشعب قليلا في وسطها ولم تكن البيوت قد بنيت
فألهمني الهي ان اجمع العظماء والولاة والشعب لاجل الانتساب. فوجدت سفر انتساب الذين صعدوا اولا ووجدت مكتوبا فيه
هؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين الذين سباهم نبوخذناصّر ملك بابل ورجعوا الى اورشليم ويهوذا كل واحد الى مدينته الذين جاءوا مع زربابل يشوع نحميا عزريا رعميا نحماني مردخاي بلشان مسفارث بغواي نحوم وبعنة. عدد رجال شعب اسرائيل. بنو فرعوش الفان ومئة واثنان وسبعون. بنو شفطيا ثلاث مئة واثنان وسبعون. بنو آرح ست مئة واثنان وخمسون. بنو فحث موآب من بني يشوع ويوآب الفان وثمان مئة وثمانية عشر. بنو عيلام الف ومئتان واربعة وخمسون. بنو زتو ثمان مئة وخمسة واربعون. بنو زكاي سبع مئة وستون. بنو بنوي ست مئة وثمانية واربعون. بنو باباي ست مئة وثمانية وعشرون. بنو عزجد الفان وثلاث مئة واثنان وعشرون. بنو ادونيقام ست مئة وسبعة وستون. بنو بغواي الفان وسبعة وستون. بنو عادين ست مئة وخمسة وخمسون. بنو اطّير لحزقيا ثمانية وتسعون. بنو حشوم ثلاث مئة وثمانية وعشرون. بنو بيصاي ثلاث مئة واربعة وعشرون. بنو حاريف مئة واثنا عشر. بنو جبعون خمسة وتسعون. رجال بيت لحم ونطوفة مئة وثمانية وثمانون. رجال عناثوث مئة وثمانية وعشرون. رجال بيت عزموت اثنان واربعون. رجال قرية يعاريم كفيرة وبئيروت سبع مئة وثلاثة واربعون. رجال الرامة وجبع ست مئة وواحد وعشرون. رجال مخماس مئة واثنان وعشرون. رجال بيت ايل وعاي مئة وثلاثة وعشرون. رجال نبو الاخرى اثنان وخمسون. بنو عيلام الآخر الف ومئتان واربعة وخمسون. بنو حاريم ثلاث مئة وعشرون. بنو اريحا ثلاث مئة وخمسة واربعون. بنو لود بنو حاديد واونو سبع مئة وواحد وعشرون. بنو سناءة ثلاثة آلاف وتسع مئة وثلاثون.
اما الكهنة فبنو يدعيا من بيت يشوع تسع مئة وثلاثة وسبعون. بنو امّير الف واثنان وخمسون. بنو فشحور الف ومئتان وسبعة واربعون. بنو حاريم الف وسبعة عشر.
اما اللاويون فبنو يشوع لقدميئيل من بني هودويا اربعة وسبعون. المغنون بنو آساف مئة وثمانية واربعون
البوابون بنو شلوم بنو آطير بنو طلمون بنو عقّوب بنو حطيطا بنو شوباي مئة وثمانية وثلاثون
النثينيم بنو صيحا بنو حسوفا بنو طباعوت بنو قيروس بنو سيعا بنو فادون وبنو لبانة وبنو حجابة بنو سلماي بنو حانان بنو جديل بنو جاحر بنو رآيا بنو رصين وبنو نقودا بنو جزّام بنو عزّا بنو فاسيح بنو بيساي بنو معونيم بنو نفيشسيم بنو بقبوق بنو حقوفا بنو حرحور بنو بصليت بنو محيدا بنو حرشا بنو برقوس بنو سيسرا بنو تامح بنو نصيح بنو حطيفا
بنو عبيد سليمان بنو سوطاي بنو سوفرث بنو فريدا بنو يعلا بنو درقون بنو جدّيل بنو شفطيا بنو حطّيل بنو فوخرة الظباء بنو آمون. كل النثينيم وبني عبيد سليمان ثلاث مئة واثنان وتسعون
وهؤلاء هم الذين صعدوا من تل ملح وتل حرشا كروب وادون وامّير. ولم يستطيعوا ان يبيّنوا بيوت آبائهم ونسلهم هل هم من اسرائيل. بنو دلايا بنو طوبيا بنو نقودا ست مئة واثنان واربعون. ومن الكهنة بنو حبابا بنو هقوص بنو برزلاي الذي اخذ امرأة من بنات برزلاي الجلعادي وتسمى باسمهم. هؤلاء فحصوا عن كتابة انسابهم فلم توجد فرذلوا من الكهنوت. وقال لهم الترشاثا ان لا يأكلوا من قدس الاقداس حتى يقوم كاهن للاوريم والتمّيم. كل الجمهور معا اربع ربوات والفان وثلاث مئة وستون فضلا عن عبيدهم وامائهم الذين كانوا سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وثلاثين. ولهم من المغنّين والمغنيات مئتان وخمسة واربعون. وخيلهم سبع مئة وستة وثلاثون وبغالهم مئتان وخمسة واربعون والجمال اربع مئة وخمسة وثلاثون والحمير ستة آلاف وسبع مئة وعشرون
والبعض من رؤوس الآباء اعطوا للعمل. الترشاثا اعطى للخزينة الف درهم من الذهب وخمسين منضحة وخمس مئة وثلاثين قميصا للكهنة. والبعض من رؤوس الآباء اعطوا لخزينة العمل ربوتين من الذهب والفين ومئتي منا من الفضة. وما اعطاه بقية الشعب ست ربوات من الذهب والفي منا من الفضة وسبعة وستون قميصا للكهنة. واقام الكهنة واللاويون والبوابون والمغنون وبعض الشعب والنثينيم وكل اسرائيل في مدنهم
ولما استهل الشهر السابع وبنو اسرائيل في مدنهم اجتمع كل الشعب كرجل واحد الى الساحة التي امام باب الماء وقالوا لعزرا الكاتب ان يأتي بسفر شريعة موسى التي أمر بها الرب اسرائيل. فأتى عزرا الكاتب بالشريعة امام الجماعة من الرجال والنساء وكل فاهم ما يسمع في اليوم الاول من الشهر السابع. وقرأ فيها امام الساحة التي امام باب الماء من الصباح الى نصف النهار امام الرجال والنساء والفاهمين وكانت آذان كل الشعب نحو سفر الشريعة. ووقف عزرا الكاتب على منبر الخشب الذي عملوه لهذا الأمر ووقف بجانبه متثيا وشمع وعنايا واوريا وحلقيا ومعسيا عن يمينه وعن يساره فدايا وميشائيل وملكيا وحشوم وحشبدانة وزكريا ومشلام. وفتح عزرا السفر امام كل الشعب لانه كان فوق كل الشعب وعندما فتحه وقف كل الشعب. وبارك عزرا الرب الاله العظيم. واجاب جميع الشعب آمين آمين رافعين ايديهم وخرّوا وسجدوا للرب على وجوههم الى الارض. ويشوع وباني وشربيا ويامين وعقوب وشبتاي وهوديا ومعسيا وقليطا وعزريا ويوزاباد وحنان وفلايا واللاويون افهموا الشعب الشريعة والشعب في اماكنهم. وقرأوا في السفر في شريعة الله ببيان وفسروا المعنى وافهموهم القراءة ونحميا اي الترشاثا وعزرا الكاهن الكاتب واللاويون المفهمون الشعب قالوا لجميع الشعب هذا اليوم مقدس للرب الهكم لا تنوحوا ولا تبكوا. لان جميع الشعب بكوا حين سمعوا كلام الشريعة. فقال لهم اذهبوا كلوا السمين واشربوا الحلو وابعثوا انصبة لمن لم يعدّ له لان اليوم انما هو مقدس لسيدنا ولا تحزنوا لان فرح الرب هو قوتكم. وكان اللاويون يسكتون كل الشعب قائلين اسكتوا لان اليوم مقدس فلا تحزنوا. فذهب كل الشعب ليأكلوا ويشربوا ويبعثوا انصبة ويعملوا فرحا عظيما لانهم فهموا الكلام الذي علموهم اياه
وفي اليوم الثاني اجتمع رؤوس آباء جميع الشعب والكهنة واللاويون الى عزرا الكاتب ليفهمهم كلام الشريعة. فوجدوا مكتوبا في الشريعة التي امر بها الرب عن يد موسى ان بني اسرائيل يسكنون في مظال في العيد في الشهر السابع وان يسمعوا وينادوا في كل مدنهم وفي اورشليم قائلين اخرجوا الى الجبل وأتوا باغصان زيتون واغصان زيتون برّي واغصان آس واغصان نخل واغصان اشجار غبياء لعمل مظال كما هو مكتوب. فخرج الشعب وجلبوا وعملوا لانفسهم مظال كل واحد على سطحه وفي دورهم ودور بيت الله وفي ساحة باب الماء وفي ساحة باب افرايم. وعمل كل الجماعة الراجعين من السبي مظال وسكنوا في المظال لانه لم يعمل بنو اسرائيل هكذا من ايام يشوع بن نون الى ذلك اليوم وكان فرح عظيم جدا. وكان يقرأ في سفر شريعة الله يوما فيوما من اليوم الاول الى اليوم الاخير وعملوا عيدا سبعة ايام وفي اليوم الثامن اعتكاف حسب المرسوم
وفي اليوم الرابع والعشرين من هذا الشهر اجتمع بنو اسرائيل بالصوم وعليهم مسوح وتراب. وانفصل نسل اسرائيل من جميع بني الغرباء ووقفوا واعترفوا بخطاياهم وذنوب آبائهم. واقاموا في مكانهم وقرأوا في سفر شريعة الرب الههم ربع النهار وفي الربع الآخر كانوا يحمدون ويسجدون للرب الههم
ووقف على درج اللاويين يشوع وباني وقدميئيل وشبنيا وبنيّ وشربيا وباني وكناني وصرخوا بصوت عظيم الى الرب الههم. وقال اللاويون يشوع وقدميئيل وباني وحشبنيا وشربيا وهوديا وشبنيا وفتحيا قوموا باركوا الرب الهكم من الازل الى الابد وليتبارك اسم جلالك المتعالي على كل بركة وتسبيح. انت هو الرب وحدك. انت صنعت السموات وسماء السموات وكل جندها والارض وكل ما عليها والبحار وكل ما فيها وانت تحييها كلها وجند السماء لك يسجد. انت هو الرب الاله الذي اخترت ابرام واخرجته من اور الكلدانيين وجعلت اسمه ابراهيم. ووجدت قلبه امينا امامك وقطعت معه العهد ان تعطيه ارض الكنعانيين والحثّيين والاموريين والفرزّيين واليبوسيين والجرجاشيين وتعطيها لنسله. وقد انجزت وعدك لانك صادق. ورأيت ذلّ آبائنا في مصر وسمعت صراخهم عند بحر سوف واظهرت آيات وعجائب على فرعون وعلى جميع عبيده وعلى كل شعب ارضه لانك علمت انهم بغوا عليهم وعملت لنفسك اسما كهذا اليوم. وفلقت اليمّ امامهم وعبروا في وسط البحر على اليابسة وطرحت مطارديهم في الاعماق كحجر في مياه قوية. وهديتهم بعمود سحاب نهارا وبعمود نار ليلا لتضيء لهم في الطريق التي يسيرون فيها. ونزلت على جبل سينا وكلمتهم من السماء واعطيتهم احكاما مستقيمة وشرائع صادقة فرائض ووصايا صالحة. وعرّفتهم سبتك المقدس وامرتهم بوصايا وفرائض وشرائع عن يد موسى عبدك. واعطيتهم خبزا من السماء لجوعهم واخرجت لهم ماء من الصخرة لعطشهم وقلت لهم ان يدخلوا ويرثوا الارض التي رفعت يدك ان تعطيهم اياها
ولكنهم بغوا هم وآباؤنا وصلّبوا رقابهم ولم يسمعوا لوصاياك وأبوا الاستماع ولم يذكروا عجائبك التي صنعت معهم وصلّبوا رقابهم وعند تمردهم اقاموا رئيسا ليرجعوا الى عبوديتهم. وانت اله غفور وحنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة فلم تتركهم. مع انهم عملوا لانفسهم عجلا مسبوكا وقالوا هذا الهك الذي اخرجك من مصر وعملوا اهانة عظيمة انت برحمتك الكثيرة لم تتركهم في البرية ولم يزل عنهم عمود السحاب نهارا لهدايتهم في الطريق ولا عمود النار ليلا ليضيء لهم في الطريق التي يسيرون فيها. واعطيتهم روحك الصالح لتعليمهم ولم تمنع منّك عن افواههم واعطيتهم ماء لعطشهم وعلتهم اربعين سنة في البرية فلم يحتاجوا. لم تبل ثيابهم ولم تتورّم ارجلهم. واعطيتهم ممالك وشعوبا وفرقتهم الى جهات فامتلكوا ارض سيحون وارض ملك حشبون وارض عوج ملك باشان. واكثرت بنيهم كنجوم السماء واتيت بهم الى الارض التي قلت لآبائهم ان يدخوا ويرثوها. فدخل البنون وورثوا الارض واخضعت لهم سكان ارض الكنعانيين ودفعتهم ليدهم مع ملوكهم وشعوب الارض ليعملوا بهم حسب ارادتهم. وأخذوا مدنا حصينة وارضا سمينة وورثوا بيوتا ملآنة كل خير وآبارا محفورة وكروما وزيتونا واشجارا مثمرة بكثرة فأكلوا وشبعوا وسمنوا وتلذذوا بخيرك العظيم وعصوا وتمردوا عليك وطرحوا شريعتك وراء ظهورهم وقتلوا انبياءك الذين اشهدوا عليهم ليردوهم اليك وعملوا اهانة عظيمة. فدفعتهم ليد مضايقيهم فضايقوهم وفي وقت ضيقهم صرخوا اليك وانت من السماء سمعت وحسب مراحمك الكثيرة اعطيتهم مخلصين خلّصوهم من يد مضايقيهم. ولكن لما استراحوا رجعوا الى عمل الشر قدامك فتركتهم بيد اعدائهم فتسلطوا عليهم ثم رجعوا وصرخوا اليك وانت من السماء سمعت وانقذتهم حسب مراحمك الكثيرة احيانا كثيرة. واشهدت عليهم لتردهم الى شريعتك. واما هم فبغوا ولم يسمعوا لوصاياك واخطأوا ضد احكامك التي اذا عملها انسان يحيا بها. واعطوا كتفا معاندة وصلّبوا رقابهم ولم يسمعوا. فاحتملتهم سنين كثيرة واشهدت عليهم بروحك عن يد انبيائك فلم يصغوا فدفعتهم ليد شعوب الاراضي. ولكن لاجل مراحمك الكثيرة لم تفنهم ولم تتركهم لانك اله حنّان ورحيم
والآن يا الهنا الاله العظيم الجبار المخوف حافظ العهد والرحمة لا تصغر لديك كل المشقات التي اصابتنا نحن وملوكنا ورؤساءنا وكهنتنا وانبياءنا وآباءنا وكل شعبك من ايام ملوك اشور الى هذا اليوم. وانت بار في كل ما اتى علينا لانك عملت بالحق ونحن اذنبنا. وملوكنا ورؤساؤنا وكهنتنا وآباؤنا لم يعملوا شريعتك ولا اصغوا الى وصاياك وشهاداتك التي اشهدتها عليهم وهم لم يعبدوك في مملكتهم وفي خيرك الكثير الذي اعطيتهم وفي الارض الواسعة السمينة التي جعلتها امامهم ولم يرجعوا عن اعمالهم الرديّة. ها نحن اليوم عبيد والارض التي اعطيت لآبائنا ليأكلوا اثمارها وخيرها ها نحن عبيد فيها. وغلاتها كثيرة للملوك الذين جعلتهم علينا لاجل خطايانا وهم يتسلطون على اجسادنا وعلى بهائمنا حسب ارادتهم ونحن في كرب عظيم. ومن اجل كل ذلك نحن نقطع ميثاقا ونكتبه. ورؤساؤنا ولاويّونا وكهنتنا يختمون
والذين ختموا هم نحميا الترشاثا ابن حكليا وصدقيا وسرايا وعزريا ويرميا وفشحور وامريا وملكيا وحطوش وشبنيا وملّوخ وحاريم ومريموث وعوبديا ودانيال وجنثون وباروخ ومشلام وابيا وميامين ومعزيا وبلجاي وشمعيا. هؤلاء هم الكهنة. واللاويون يشوع بن ازنيا وبنوي من بني حيناداد وقدميئيل واخوتهم شبنيا وهوديا وقليطا وفلايا وحانان وميخا ورحوب وحشبيا وزكور وشربيا وشبنيا وهوديا وباني وبنينو رؤوس الشعب فرعوش وفحث موآب وعيلام وزتو وباني وبنّي وعزجد وبيباي وادونيا وبغواي وعادين واطير وحزقيا وعزور وهوديا وحشوم وبيصاي وحاريف وعناثوث ونيباي ومجفيعاش ومشلام وحزير ومشزبئيل وصادوق ويدوع وفلطيا وحانان وعنايا وهوشع وحننيا وحشوب وهلوحيش وفلحا وشوبيق ورحوم وحشبنا ومعسيا واخيّا وحانان وعانان وملّوخ وحريم وبعنة
وباقي الشعب والكهنة واللاويين والبوابين والمغنين والنثينيم وكل الذين انفصلوا من شعوب الاراضي الى شريعة الله ونسائهم وبنيهم وبناتهم كل اصحاب المعرفة والفهم لصقوا باخوتهم وعظمائهم ودخلوا في قسم وحلف ان يسيروا في شريعة الله التي أعطيت عن يد موسى عبد الله وان يحفظوا ويعملوا جميع وصايا الرب سيدنا واحكامه وفرائضه وان لا نعطي بناتنا لشعوب الارض ولا ناخذ بناتهم لبنينا. وشعوب الارض الذين يأتون بالبضائع وكل طعام يوم السبت للبيع لا نأخذ منهم في سبت ولا في يوم مقدس وان نترك السنة السابعة والمطالبة بكل دين. واقمنا على انفسنا فرائض ان نجعل على انفسنا ثلث شاقل كل سنة لخدمة بيت الهنا لخبز الوجوه والتقدمة الدائمة والمحرقة الدائمة والسبوت والاهلّة والمواسم والاقداس وذبائح الخطية للتكفير عن اسرائيل ولكل عمل بيت الهنا. والقينا قرعا على قربان الحطب بين الكهنة واللاويين والشعب لادخاله الى بيت الهنا حسب بيوت آبائنا في اوقات معينة سنة فسنة لاجل احراقه على مذبح الرب الهنا كما هو مكتوب في الشريعة ولادخال باكورات ارضنا وباكورات ثمر كل شجرة سنة فسنة الى بيت الرب وابكار بنينا وبهائمنا كما هو مكتوب في الشريعة وابكار بقرنا وغنمنا لاحضارها الى بيت الهنا الى الكهنة الخادمين في بيت الهنا. وان نأتي باوائل عجيننا ورفائعنا واثمار كل شجرة من الخمر والزيت الى الكهنة الى مخادع بيت الهنا وبعشر ارضنا الى اللاويين واللاويون هم الذين يعشرون في جميع مدن فلاحتنا. ويكون الكاهن ابن هرون مع اللاويين حين يعشر اللاويون ويصعد اللاويون عشر الاعشار الى بيت الهنا الى المخادع الى بيت الخزينة. لان بني اسرائيل وبني لاوي ياتون برفيعة القمح والخمر والزيت الى المخادع وهناك آنية القدس والكهنة الخادمون والبوابون والمغنون ولا نترك بيت الهنا
وسكن رؤساء الشعب في اورشليم. والقى سائر الشعب قرعا لياتوا بواحد من عشرة للسكنى في اورشليم مدينة القدس والتسعة الاقسام في المدن. وبارك الشعب جميع القوم الذين انتدبوا للسكنى في اورشليم. وهؤلاء هم رؤوس البلاد الذين سكنوا في اورشليم وفي مدن يهوذا. سكن كل واحد في ملكه في مدنهم من اسرائيل الكهنة واللاويون والنثينيم وبنو عبيد سليمان. وسكن في اورشليم من بني يهوذا ومن بني بنيامين. فمن بني يهوذا عثايا بن عزّيا بن زكريا بن امريا بن شفطيا بن مهللئيل من بني فارص. ومعسيا ابن باروخ بن كلحوزة بن حزايا بن عدايا بن يوياريب بن زكريا بن الشيلوني. جميع بني فارص الساكنين في اورشليم اربع مئة وثمانية وستون من رجال البأس
وهؤلاء بنو بنيامين. سلّو بن مشلام بن يوعيل بن فدايا بن قولايا بن معسيا بن ايثيئيل بن يشعيا. وبعده جبّاي سلاي. تسع مئة وثمانية وعشرون. وكان يوئيل بن زكري وكيلا عليهم ويهوذا بن هسنوآة ثانيا على المدينة. من الكهنة يدعيا بن يوياريب وياكين وسرايا بن حلقيا بن مشلام بن صادوق بن مرايوث بن اخيطوب رئيس بيت الله. واخوتهم عاملو العمل للبيت ثمان مئة واثنان وعشرون. وعدايا بن يروحام بن فلليا بن امصي بن زكريا بن فشحور بن ملكيا واخوته رؤوس الآباء مئتان واثنان واربعون. وعمشساي بن عزرئيل بن اخزاي بن مشليموث بن امّير واخوتهم جبابرة بأس مئة وثمانية وعشرون. والوكيل عليهم زبديئيل بن هجدوليم. ومن اللاويين شمعيا بن حشوب بن عزريقام بن حشبيا بن بوني وشبتاي ويوزاباد على العمل الخارجي لبيت الله من رؤوس اللاويين. ومتنيا بن ميخا بن زبدي بن آساف رئيس التسبيح يحمد في الصلاة وبقبقيا الثاني بين اخوته وعبدا بن شموع بن جلال بن يدوثون. جميع اللاويين في المدينة المقدسة مئتان وثمانية واربعون. والبوابون عقوب وطلمون واخوتهما حارسو الابواب مئة واثنان وسبعون
وكان سائر اسرائيل من الكهنة واللاويين في جميع مدن يهوذا كل واحد في ميراثه. واما النثينيم فسكنوا في الاكمة. وكان صيحا وجشفا على النثينيم. وكان وكيل اللاويين في اورشليم على عمل بيت الله عزي بن باني بن حشبيا بن متنيا بن ميخا من بني آساف المغنين. لان وصية الملك من جهتهم كانت ان للمرنمين فريضة امر كل يوم فيوم. وفتحيا بن مشيزبئيل من بني زارح بن يهوذا كان تحت يد الملك في كل امور الشعب وفي الضياع من حقولها سكن من بني يهوذا في قرية اربع وقراها وديبون وقراها وفي يقبصئيل وضياعها وفي يشوع ومولادة وبيت فالط وفي حصر شوعال وبئر سبع وقراها وفي صقلغ ومكونة وقراها وفي عين رمون وصرعة ويرموث وزانوح وعدلام وضياعهما ولخيش وحقولها وعزيقة وقراها وحلّوا من بئر سبع الى وادي هنوم
وبنو بنيامين سكنوا من جبع الى مخماس وعيّا وبيت ايل وقراها وعناثوث ونوب وعننية وحاصور ورامة وجتايم وحاديد وصبوعيم ونبّلاط ولود واونو وادي الصناع. وكان من اللاويين فرق في يهوذا وفي بنيامين
وهؤلاء هم الكهنة واللاويون الذين صعدوا مع زربابل بن شألتيئيل ويشوع. سرايا ويرميا وعزرا وامريا وملوخ وحطوش وشكنيا ورحوم ومريموث وعدو وجنتوي وابيا وميامين ومعديا وبلجة وشمعيا ويوياريب ويدعيا وسلو وعاموق وحلقيا ويدعيا. هؤلاء هم رؤوس الكهنة واخوتهم في ايام يشوع
واللاويون يشوع وبنوي وقدميئيل وشربيا ويهوذا ومتنيا الذي على التحميد هو واخوته وبقبقيا وعنّي اخواهم مقابلهم في الحراسات. ويشوع ولد يوياقيم ويوياقيم ولد الياشيب والياشيب ولد يوياداع ويوياداع ولد يوناثان ويوناثان ولد يدوع. وفي ايام يوياقيم كان الكهنة رؤوس الآباء لسرايا مرايا وليرميا حننيا ولعزرا مشلام ولامريا يهوحانان ولمليكو يوناثان ولشبنيا يوسف ولحريم عدنا ولمرايوث حلقاي ولعدو زكريا ولجنثون مشلام ولابيا زكري ولمنيامين لموعديا فلطاي ولبلجة شموع ولشمعيا يهوناثان وليوياريب متناي وليدعيا عزي ولسلاي قلاي ولعاموق عابر ولحلقيا حشبيا وليدعيا نثنئيل
وكان اللاويون في ايام الياشيب ويوياداع ويوحانان ويدوع مكتوبين رؤوس آباء والكهنة ايضا في ملك داريوس الفارسي. وكان بنو لاوي رؤوس الآباء مكتوبين في سفر اخبار الايام الى ايام يوحانان بن الياشيب. ورؤوس اللاويين حشبيا وشربيا ويشوع بن قدميئيل واخوتهم مقابلهم للتسبيح والتحميد حسب وصية داود رجل الله نوبة مقابل نوبة. وكان متنيا وبقبقيا وعوبديا ومشلام وطلمون وعقوب بوابين حارسين الحراسة عند مخازن الابواب. كان هؤلاء في ايام يوياقيم بن يشوع بن يوصاداق وفي ايام نحميا الوالي وعزرا الكاهن الكاتب
وعند تدشين سور اورشليم طلبوا اللاويين من جميع اماكنهم لياتوا بهم الى اورشليم لكي يدشنوا بفرح وبحمد وغناء بالصنوج والرباب والعيدان. فاجتمع بنو المغنين من الدائرة حول اورشليم ومن ضياع النطوفاتي ومن بيت الجلجال ومن حقول جبع وعزموت لان المغنين بنوا لانفسهم ضياعا حول اورشليم. وتطهر الكهنة واللاويون وطهروا الشعب والابواب والسور. واصعدت رؤساء يهوذا على السور واقمت فرقتين عظيمتين من الحمادين ووكبت الواحدة يمينا على السور نحو باب الدمن وسار وراءهم هوشعيا ونصف رؤساء يهوذا وعزريا وعزرا ومشلام ويهوذا وبنيامين وشمعيا ويرميا ومن بني الكهنة بالابواق زكريا بن يوناثان بن شمعيا بن متنيا بن ميخايا بن زكور بن آساف واخوته شمعيا وعزرئيل ومللاي وجللاي وماعاي ونثنئيل ويهوذا وحناني بآلات غناء داود رجل الله وعزرا الكاتب امامهم. وعند باب العين الذي مقابلهم صعدوا على درج مدينة داود عند مصعد السور فوق بيت داود الى باب الماء شرقا. والفرقة الثانية من الحمّادين وكبت مقابلهم وانا وراءها ونصف الشعب على السور من عند برج التنانير الى السور العريض ومن فوق باب افرايم وفوق الباب العتيق وفوق باب السمك وبرج حننئيل وبرج المئة الى باب الضأن ووقفوا في باب السجن. فوقف الفرقتان من الحمادين في بيت الله وانا ونصف الولاة معي والكهنة الياقيم ومعسيا ومنيامين وميخايا واليوعيناي وزكريا وحننيا بالابواق ومعسيا وشمعيا والعازار وعزي ويهوحانان وملكيا وعيلام وعازر وغنّى المغنون ويزرحيا الوكيل. وذبحوا في ذلك اليوم ذبائح عظيمة وفرحوا لان الله افرحهم فرحا عظيما وفرح الاولاد والنساء ايضا وسمع فرح اورشليم عن بعد
وتوكل في ذلك اليوم اناس على المخادع للخزائن والرفائع والاوائل الاعشار ليجمعوا فيها من حقول المدن انصبة الشريعة للكهنة واللاويين لان يهوذا فرح بالكهنة واللاويين الواقفين حارسين حراسة الههم وحراسة التطهير وكان المغنون والبوابون حسب وصية داود وسليمان ابنه. لانه في ايام داود وآساف منذ القديم كان رؤوس مغنين وغناء تسبيح وتحميد لله. وكان كل اسرائيل في ايام زربابل وايام نحميا يؤدون انصبة المغنين والبوابين امر كل يوم في يومه وكانوا يقدسون للاويين وكان اللاويون يقدسون لبني هرون
في ذلك اليوم قرئ في سفر موسى في آذان الشعب ووجد مكتوبا فيه ان عمونيا وموآبيا لا يدخل في جماعة الله الى الابد. لانهم لم يلاقوا بني اسرائيل بالخبز والماء بل استأجروا عليهم بلعام لكي يلعنهم وحول الهنا اللعنة الى بركة. ولما سمعوا الشريعة فرزوا كل اللفيف من اسرائيل
وقبل هذا كان الياشيب الكاهن المقام على مخدع بيت الهنا قرابة طوبيا قد هيأ له مخدعا عظيما حيث كانوا سابقا يضعون التقدمات والبخور والآنية وعشر القمح والخمر والزيت فريضة اللاويين والمغنين والبوابين ورفيعة الكهنة. وفي كل هذا لم اكن في اورشليم لاني في السنة الاثنتين والثلاثين لارتحشستا ملك بابل دخلت الى الملك وبعد ايام استأذنت من الملك وأتيت الى اورشليم وفهمت الشر الذي عمله الياشيب لاجل طوبيا بعمله له مخدعا في ديار بيت الله وساءني الامر جدا وطرحت جميع آنية بيت طوبيا خارج المخدع وأمرت فطهروا المخادع ورددت اليها آنية بيت الله مع التقدمة والبخور. وعلمت ان انصبة اللاويين لم تعط بل هرب اللاويون والمغنون عاملو العمل كل واحد الى حقله. فخاصمت الولاة وقلت لماذا ترك بيت الله. فجمعتهم واوقفتهم في اماكنهم. واتى كل يهوذا بعشر القمح والخمر والزيت الى المخازن واقمت خزنة على الخزائن شلميا الكاهن وصادوق الكاتب وفدايا من اللاويين وبجانبهم حانان بن زكور بن متنيا لانهم حسبوا امناء وكان عليهم ان يقسموا على اخوتهم. اذكرني يا الهي من اجل هذا ولا تمح حسناتي التي عملتها نحو بيت الهي ونحو شعائره
في تلك الايام رأيت في يهوذا قوما يدوسون معاصر في السبت ويأتون بحزم ويحملون حميرا وايضا يدخلون اورشليم في يوم السبت بخمر وعنب وتين وكل ما يحمل فاشهدت عليهم يوم بيعهم الطعام. والصوريون الساكنون بها كانوا ياتون بسمك وكل بضاعة ويبيعون في السبت لبني يهوذا وفي اورشليم. فخاصمت عظماء يهوذا وقلت لهم ما هذا الأمر القبيح الذي تعملونه وتدنسون يوم السبت. ألم يفعل آباؤكم هكذا فجلب الهنا علينا كل هذا الشر وعلى هذه المدينة وانتم تزيدون غضبا على اسرائيل اذ تدنسون السبت. وكان لما اظلمت ابواب اورشليم قبل السبت اني أمرت بان تغلق الابواب وقلت ان لا يفتحوها الى ما بعد السبت واقمت من غلماني على الابواب حتى لا يدخل حمل في يوم السبت. فبات التجار وبائعو كل بضاعة خارج اورشليم مرة واثنتين. فاشهدت عليهم وقلت لهم لماذا انتم بائتون بجانب السور. ان عدتم فاني ألقي يدا عليكم. ومن ذلك الوقت لم يأتوا في السبت. وقلت للاويين ان يتطهروا ويأتوا ويحرسوا الابواب لاجل تقديس يوم السبت. بهذا ايضا اذكرني يا الهي وتراءف عليّ حسب كثرة رحمتك
في تلك الايام ايضا رأيت اليهود الذين ساكنوا نساء اشدوديات وعمونيات وموآبيات. ونصف كلام بنيهم باللسان الاشدودي ولم يكونوا يحسنون التكلم باللسان اليهودي بل بلسان شعب وشعب. فخاصمتهم ولعنتهم وضربت منهم اناسا ونتفت شعورهم واستحلفتهم بالله قائلا لا تعطوا بناتكم لبنيهم ولا تأخذوا من بناتهم لبنيكم ولا لانفسكم. أليس من اجل هؤلاء اخطأ سليمان ملك اسرائيل ولم يكن في الامم الكثيرة ملك مثله وكان محبوبا الى الهه فجعله الله ملكا على كل اسرائيل. هو ايضا جعلته النساء الاجنبيات يخطئ فهل نسكت لكم ان تعملوا كل هذا الشر العظيم بالخيانة ضد الهنا بمساكنة نساء اجنبيات. وكان واحد من بني يوياداع بن الياشيب الكاهن العظيم صهرا لسنبلّط الحوروني فطردته من عندي. اذكرهم يا الهي لانهم نجسوا الكهنوت وعهد الكهنوت واللاويين. فطهرتهم من كل غريب واقمت حراسات الكهنة واللاويين كل واحد على عمله ولاجل قربان الحطب في ازمنة معينة وللباكورات. فاذكرني يا الهي بالخير
نحميا 1: 1-13: 31
الموضع الذي ورد فيه ذكر نحميا في الكتاب المقدس
عزرا 2: 2 الذين جاءوا مع زربابل يشوع نحميا سرايا رعلايا مردخاي بلشان مسفار بغواي رحوم بعنة. عدد رجال شعب اسرائيل