عمد عزرا في القرن الخامس قبل الميلاد، بوحي من الروح القدُس، إلى تدوين هذا الكتاب كوثيقة تاريخية هامة لأنه يعالج فيه موضوع رجوع بني إسرائيل من السبي في بابل؛ وبعد أن يصف موجة الرجوع الأُولى وكيفيَّة البدء في بناء الهيكل يعرض الكاتب للمشكلات التي ثارت في وجه الشعب وما قاسوه من متاعب ومضايقات ولاسيما في المرحلة الأُولى التي توقف فيها العمل لفترة ما. ولكن ما لبثوا أن تابعوا البناء إلى أن تم تشييد الهيكل وتكريسه لمجد الله. وعني الكتاب أيضا بتقديم وصف مفصل عن خدمات عزرا وتضرعاته من أجل المنحرفين من الشعب العائدين من السبي.
عندما رجع بنو إسرائيل من السبي رأوا في ذلك تحقيقاً لوعد الله، فقد قال الله إنه لن يتخلى عنهم نهائياً ولن يتوقف عن محبته لهم على الرغم مما أنزل بهم من دينونة من جراء خطاياهم. إنه لمن أعمق الأسرار الإلهية أن يظل الله يحب العالم ويعتني به إلى هذه الدرجة على الرغم من معصيته؛ بيد أن الله، لقاء ذلك يطلب منا أن نواظب على عبادته؛ فعندما كف الشعب عن العمل في بناء الهيكل بتأْثير خيبة الأمل أرسل الله النبيين حجي وزكريا ليحثا الشعب على الإسراع في استكمال إقامة الهيكل.
سفر عزرا
وفي السنة الاولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم ارميا نبّه الرب روح كورش ملك فارس فاطلق نداء في كل مملكته وبالكتابة ايضا قائلا هكذا قال كورش ملك فارس. جميع ممالك الارض دفعها لي الرب اله السماء وهو اوصاني ان ابني له بيتا في اورشليم التي في يهوذا. من منكم من كل ****شعبه ليكن الهه معه ويصعد الى اورشليم التي في يهوذا فيبني بيت الرب اله اسرائيل. هو الاله. الذي في اورشليم. وكل من بقي في احد الاماكن حيث هو متغرب فلينجده اهل مكانه بفضة وبذهب وبامتعة وببهائم مع التبرع لبيت الرب الذي في اورشليم
فقام رؤوس آباء يهوذا وبنيامين والكهنة واللاويون مع كل من نبّه الله روحه ليصعدوا ليبنوا بيت الرب الذي في اورشليم. وكل الذين حولهم اعانوهم بآنية فضة وبذهب وبامتعة وببهائم وبتحف فضلا عن كل ما تبرع به
والملك كورش اخرج آنية بيت الرب التي اخرجها نبوخذناصّر من اورشليم وجعلها في بيت آلهته. اخرجها كورش ملك فارس عن يد مثرداث الخازن وعدّها لشيشبصّر رئيس يهوذا. وهذا عددها. ثلاثون طستا من ذهب والف طست من فضة وتسعة وعشرون سكينا وثلاثون قدحا من ذهب واقداح فضة من الرتبة الثانية اربع مئة وعشرة والف من آنية اخرى. جميع الآنية من الذهب والفضة خمسة آلاف واربع مئة. الكل اصعده شيشبصّر عند اصعاد السبي من بابل الى اورشليم
وهؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين الذين سباهم نبوخذناصّر ملك بابل الى بابل ورجعوا الى اورشليم ويهوذا كل واحد الى مدينته الذين جاءوا مع زربابل يشوع نحميا سرايا رعلايا مردخاي بلشان مسفار بغواي رحوم بعنة. عدد رجال شعب اسرائيل. بنو فرعوش الفان ومئة واثنان وسبعون. بنو شفطيا ثلاث مئة واثنان وسبعون. بنو آرح سبع مئة وخمسة وسبعون. بنو فحث موآب من بني يشوع ويوآب الفان وثمان مئة واثنا عشر. بنو عيلام الف ومئتان واربعة وخمسون. بنو زتو تسع مئة وخمسة واربعون. بنو زكاي سبع مئة وستون. بنو باني ست مئة واثنان واربعون. بنو باباي ست مئة وثلاثة وعشرون. بنو عرجد الف ومئتان واثنان وعشرون. بنو ادونيقام ست مئة وستة وستون. بنو بغواي الفان وستة وخمسون. بنو عادين اربع مئة واربعة وخمسون. بنو آطير من يحزقيا ثمانية وتسعون. بنو بيصاي ثلاث مئة وثلاثة وعشرون. بنو يورة مئة واثنا عشر. بنو حشوم مئتان وثلاثة وعشرون. بنو جبّار خمسة وتسعون. بنو بيت لحم مئة وثلاثة وعشرون. رجال نطوفة ستة وخمسون. رجال عناثوث مئة وثمانية وعشرون. بنو عزموت اثنان واربعون. بنو قرية عاريم كفيرة وبئيروت سبع مئة وثلاثة واربعون. بنو الرامة وجبع ست مئة وواحد وعشرون. رجال مخماس مئة واثنان وعشرون. رجال بيت ايل وعاي مئتان وثلاثة وعشرون. بنو نبو اثنان وخمسون. بنو مغبيش مئة وستة وخمسون. بنو عيلام الآخر الف ومئتان واربعة وخمسون. بنو حاريم ثلاث مئة وعشرون. بنو لود بنو حاديد واونو سبع مئة وخمسة وعشرون. بنو اريحا ثلاث مئة وخمسة واربعون. بنو سناءة ثلاثة آلاف وست مئة وثلاثون
اما الكهنة فبنو يدعيا من بيت يشوع تسع مئة وثلاثة وسبعون. بنو امّير الف واثنان وخمسون. بنو فشحور الف ومئتان وسبعة واربعون. بنو حاريم الف وسبعة عشر
اما اللاويون فبنو يشوع وقدميئيل من بني هودويا اربعة وسبعون المغنون بنو آساف مئة وثمانية وعشرون بنو البوابين بنو شلوم بنو آطير بنو طلمون بنو عقّوب بنو حطيطا بنو شوباي الجميع مئة وتسعة وثلاثون
النثينيم بنو صيحا بنو حسوفا بنو طباعوت بنو قيروس بنو سيعها بنو فادون بنو لبانة بنو حجابة بنو عقّوب بنو حاجاب بنو شملاي بنو حانان. بنو جديل بنو حجر بنو رآيا بنو رصين بنو نقودا بنو جزّام بنو عزّا بنو فاسيح بنو بيساي بنو اسنة بنو معونيم بنو نفوسيم بنو بقبوق بنو حقوفا بنو حرحور بنو بصلوت بنو محيدا بنو حرشا بنو برقوس بنو سيسرا بنو ثامح بنو نصيح بنو حطيفا
بنو عبيد سليمان بنو سوطاي بنو هسّوفرث بنو فرودا بنو يعلة بنو درقون بنو جدّيل بنو شفطيا بنو حطّيل بنو فوخرة الظباء بنو آمي. جميع النثينيم وبني عبيد سليمان ثلاث مئة واثنان وتسعون
وهؤلاء هم الذين صعدوا من تل ملح وتل حرشا كروب ادّان امّير. ولم يستطيعوا ان يبينوا بيوت آبائهم ونسلهم هل هم من اسرائيل. بنو دلايا بنو طوبيا بنو نقودا ست مئة واثنان وخمسون. ومن بني الكهنة بنو حبايا بنو هقوص بنو برزلاي الذي اخذ امرأة من بنات برزلاي الجلعادي وتسمى باسمهم. هؤلاء فتشوا على كتابة انسابهم فلم توجد فرذلوا من الكهنوت وقال لهم الترشاثا ان لا يأكلوا من قدس الاقداس حتى يقوم كاهن للاوريم والتمّيم. كل الجمهور معا اثنان واربعون الفا وثلاث مئة وستون فضلا عن عبيدهم وامائهم فهؤلاء كانوا سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وثلاثين ولهم من المغنّين والمغنيات مئتان. خيلهم سبع مئة وستة وثلاثون. بغالهم مئتان وخمسة واربعون جمالهم اربع مئة وخمسة وثلاثون. حميرهم ستة آلاف وسبع مئة وعشرون
والبعض من رؤوس الآباء عند مجيئهم الى بيت الرب الذي في اورشليم تبرعوا لبيت الرب لاقامته في مكانه. اعطوا حسب طاقتهم لخزانة العمل واحدا وستين الف درهم من الذهب وخمسة آلاف منّا من الفضة ومئة قميص للكهنة. فاقام الكهنة واللاويون وبعض الشعب والمغنون والبوابون والنثينيم في مدنهم وكل اسرائيل في مدنهم
ولما استهل الشهر السابع وبنو اسرائيل في مدنهم اجتمع الشعب كرجل واحد الى اورشليم. وقام يشوع بن يوصاداق واخوته الكهنة وزربابل بن شألتئيل واخوته وبنوا مذبح اله اسرائيل ليصعدوا عليه محرقات كما هو مكتوب في شريعة موسى رجل الله واقاموا المذبح في مكانه لانه كان عليهم رعب من شعوب الاراضي واصعدوا عليه محرقات للرب محرقات الصباح والمساء. وحفظوا عيد المظال كما هو مكتوب ومحرقة يوم فيوم بالعدد كالمرسوم أمر اليوم بيومه. وبعد ذلك المحرقة الدائمة وللاهلّة ولجميع مواسم الرب المقدسة ولكل من تبرع بمتبرع للرب. ابتدأوا من اليوم الاول من الشهر السابع يصعدون محرقات للرب وهيكل الرب لم يكن قد تأسس. واعطوا فضة للنحاتين والنجارين ومأكلا ومشربا وزيتا للصيدونيين والصوريين ليأتوا بخشب ارز من لبنان الى بحر يافا حسب اذن كورش ملك فارس لهم
وفي السنة الثانية من مجيئهم الى بيت الله الى اورشليم في الشهر الثاني شرع زربابل بن شألتئيل ويشوع بن يوصاداق وبقية اخوتهم الكهنة واللاويين وجميع القادمين من السبي الى اورشليم واقاموا اللاويين من ابن عشرين سنة فما فوق للمناظرة على عمل بيت الرب. ووقف يشوع مع بنيه واخوته قدميئيل وبنيه بني يهوذا معا للمناظرة على عاملي الشغل في بيت الله وبني حيناداد مع بنيهم واخوتهم اللاويين. ولما أسّس البانون هيكل الرب اقاموا الكهنة بملابسهم بابواق واللاويين بني آساف بالصنوج لتسبيح الرب على ترتيب داود ملك اسرائيل. وغنوا بالتسبيح والحمد للرب لانه صالح لان الى الابد رحمته على اسرائيل. وكل الشعب هتفوا هتافا عظيما بالتسبيح للرب لاجل تأسيس بيت الرب. وكثيرون من الكهنة واللاويين ورؤوس الآباء الشيوخ الذين رأوا البيت الاول بكوا بصوت عظيم عند تأسيس هذا البيت امام اعينهم. وكثيرون كانوا يرفعون اصواتهم بالهتاف بفرح. ولم يكن الشعب يميز هتاف الفرح من صوت بكاء الشعب لان الشعب كان يهتف هتافا عظيما حتى ان الصوت سمع من بعد
ولما سمع اعداء يهوذا وبنيامين ان بني السبي يبنون هيكلا للرب اله اسرائيل تقدموا الى زربابل ورؤوس الآباء وقالوا لهم نبني معكم لاننا نظيركم نطلب الهكم وله قد ذبحنا من ايام اسرحدّون ملك اشور الذي اصعدنا الى هنا. فقال لهم زربابل ويشوع وبقية رؤوس آباء اسرائيل ليس لكم ولنا ان نبني بيتا لالهنا ولكننا نحن وحدنا نبني للرب اله اسرائيل كما امرنا الملك كورش ملك فارس. وكان شعب الارض يرخون ايدي شعب يهوذا ويذعرونهم عن البناء. واستأجروا ضدّهم مشيرين ليبطلوا مشورتهم كل ايام كورش ملك فارس وحتى ملك داريوس ملك فارس
وفي ملك احشويروش في ابتداء ملكه كتبوا شكوى على سكان يهوذا واورشليم. وفي ايام ارتحششتا كتب بشلام ومثرداث وطبئيل وسائر رفقائهم الى ارتحششتا ملك فارس. وكتابة الرسالة مكتوبة بالارامية ومترجمة بالارامية. رحوم صاحب القضاء وشمشاي الكاتب كتبا رسالة ضد اورشليم الى ارتحششتا الملك هكذا. كتب حينئذ رحوم صاحب القضاء وشمشاي الكاتب وسائر رفقائهما الدينيين والافرستكيين والطرفليين والافرسيين والاركويين والبابليين والشوشنيين والدهويين والعيلاميين وسائر الامم الذين سباهم أسنفّر العظيم الشريف واسكنهم مدن السامرة وسائر الذين في عبر النهر والى آخره. هذه صورة الرسالة التي ارسلوها اليه الى ارتحششتا الملك عبيدك القوم الذين في عبر النهر الى آخره. ليعلم الملك ان اليهود الذين صعدوا من عندك الينا قد أتوا الى اورشليم ويبنون المدينة العاصية الردية وقد اكملوا اسوارها ورمموا أسسها. ليكن الآن معلوما لدى الملك انه اذا بنيت هذه المدينة وأكملت اسوارها لا يؤدون جزية ولا خراجا ولا خفارة فاخيرا تضر الملوك. والآن بما اننا نأكل ملح دار الملك ولا يليق بنا ان نرى ضرر الملك لذلك ارسلنا فاعلمنا الملك لكي يفتش في سفر اخبار آبائك فتجد في سفر الاخبار وتعلم ان هذه المدينة مدينة عاصية ومضرّة للملوك والبلاد وقد عملوا عصيانا في وسطها منذ الايام القديمة لذلك أخربت هذه المدينة. ونحن نعلم الملك انه اذا بنيت هذه المدينة وأكملت اسوارها لا يكون لك عند ذلك نصيب في عبر النهر
فارسل الملك جوابا الى رحوم صاحب القضاء وشمشاي الكاتب وسائر رفقائهما الساكنين في السامرة وباقي الذين في عبر النهر. سلام الى آخره. الرسالة التي ارسلتموها الينا قد قرئت بوضوح امامي. وقد خرج من عندي أمر ففتشوا ووجد ان هذه المدينة منذ الايام القديمة تقوم على الملوك وقد جرى فيها تمرد وعصيان. وقد كان ملوك مقتدرون على اورشليم وتسلطوا على جميع عبر النهر وقد أعطوا جزية وخراجا وخفارة. فالآن اخرجوا أمرا بتوقيف اولئك الرجال فلا تبنى هذه المدينة حتى يصدر مني أمر. فاحذروا من ان تقصروا عن عمل ذلك. لماذا يكثر الضرر لخسارة الملوك.
حينئذ لما قرئت رسالة ارتحششتا الملك امام رحوم وشمشاي الكاتب ورفقائهما ذهبوا بسرعة الى اورشليم الى اليهود واوقفوهم بذراع وقوة. حنيئذ توقف عمل بيت الله الذي في اورشليم وكان متوقفا الى السنة الثانية من ملك داريوس ملك فارس
فتنبأ النبيان حجي النبي وزكريا ابن عدّو لليهود الذين في يهوذا واورشليم باسم اله اسرائيل عليهم. حينئذ قام زربابل بن شألتئيل ويشوع بن يوصاداق وشرعا ببنيان بيت الله الذي في اورشليم ومعهما انبياء الله يساعدونهما. في ذلك الزمان جاء اليهم تتناي والي عبر النهر وشتر بوزناي ورفقاؤهما وقالوا لهم هكذا. من أمركم ان تبنوا هذا البيت وتكملوا هذا السور. حينئذ اخبرناهم على هذا المنوال ما هي اسماء الرجال الذين يبنون هذا البناء. وكانت على شيوخ اليهود عين الههم فلم يوقفوهم حتى وصل الأمر الى داريوس وحينئذ جاوبوا برسالة عن هذا. صورة الرسالة التي ارسلها تتناي والي عبر النهر وشتر بوزناي ورفقاؤهما الافرسكيين الذين في عبر النهر الى داريوس الملك. ارسلوا اليه رسالة وكان مكتوبا فيها هكذا
لداريوس الملك كل سلام. ليكن معلوما لدى الملك اننا ذهبنا الى بلاد يهوذا الى بيت الاله العظيم واذا به يبنى بحجارة عظيمة ويوضع خشب في الحيطان وهذا العمل يعمل بسرعة وينجح في ايديهم. حينئذ سألنا اولئك الشيوخ وقلنا لهم هكذا. من أمركم ببناء هذا البيت وتكميل هذه الاسوار. وسألناهم ايضا عن اسمائهم لنعلمك وكتبنا اسماء الرجال رؤوسهم. وبمثل هذا الجواب جاوبوا قائلين نحن عبيد اله السماء والارض ونبني هذا البيت الذي بني قبل هذه السنين الكثيرة وقد بناه ملك عظيم لاسرائيل واكمله ولكن بعد ان اسخط آباؤنا اله السماء دفعهم ليد نبوخذناصّر ملك بابل الكلداني الذي هدم هذا البيت وسبى الشعب الى بابل. على انه في السنة الاولى لكورش ملك بابل اصدر كورش الملك أمرا ببناء بيت الله هذا. حتى ان آنية بيت الله هذا التي من ذهب وفضة التي اخرجها نبوخذناصّر من الهيكل الذي في اورشليم واتى بها الى الهيكل الذي في بابل اخرجها كورش الملك من الهيكل الذي في بابل وأعطيت لواحد اسمه شيشبصّر الذي جعله واليا. وقال له خذ هذه الآنية واذهب واحملها الى الهيكل الذي في اورشليم وليبن بيت الله في مكانه. حينئذ جاء شيشبصّر هذا ووضع اساس بيت الله الذي في اورشليم ومن ذلك الوقت الى الآن يبنى ولمّا يكمل. والآن اذا حسن عند الملك فليفتش في بيت خزائن الملك الذي هو هناك في بابل هل كان قد صدر أمر من كورش الملك ببناء بيت الله هذا في اورشليم وليرسل الملك الينا مراده في ذلك
حينئذ أمر داريوس الملك ففتشوا في بيت الاسفار حيث كانت الخزائن موضوعة في بابل فوجد في احمثا في القصر الذي في بلاد مادي درج مكتوب فيه هكذا. تذكار. في السنة الاولى لكورش الملك امر كورش الملك من جهة بيت الله في اورشليم. ليبن البيت المكان الذي يذبحون فيه ذبائح ولتوضع أسسه ارتفاعه ستون ذراعا وعرضه ستون ذراعا. بثلاثة صفوف من حجارة عظيمة وصف من خشب جديد. ولتعط النفقة من بيت الملك. وايضا آنية بيت الله التي من ذهب وفضة التي اخرجها نبوخذناصّر من الهيكل الذي في اورشليم واتى بها الى بابل فلترد وترجع الى الهيكل الذي في اورشليم الى مكانها وتوضع في بيت الله. والآن يا تتناي والي عبر النهر وشتر بوزناي ورفقاءكما الافرسكيين الذين في عبر النهر ابتعدوا من هناك. اتركوا عمل بيت الله هذا. اما والي اليهود وشيوخ اليهود فليبنوا بيت الله هذا في مكانه. وقد صدر مني أمر بما تعملون مع شيوخ اليهود هؤلاء في بناء بيت الله هذا. فمن مال الملك من جزية عبر النهر تعط النفقة عاجلا لهؤلاء الرجال حتى لا يبطلوا. وما يحتاجون اليه من الثيران والكباش والخراف محرقة لاله السماء وحنطة وملح وخمر وزيت حسب قول الكهنة الذين في اورشليم لتعط لهم يوما فيوما حتى لا يهدأوا عن تقريب روائح سرور لاله السماء والصلاة لاجل حياة الملك وبنيه. وقد صدر مني أمر ان كل انسان يغير هذا الكلام تسحب خشبة من بيته ويعلق مصلوبا عليها ويجعل بيته مزبلة من اجل هذا. والله الذي اسكن اسمه هناك يهلك كل ملك وشعب يمد يده لتغيير او لهدم بيت الله هذا الذي في اورشليم. انا داريوس قد أمرت فليفعل عاجلا
حينئذ تتناي والي عبر النهر وشتر بوزناي ورفقاؤهما عملوا عاجلا حسبما ارسل داريوس الملك. وكان شيوخ اليهود يبنون وينجحون حسب نبوة حجي النبي وزكريا ابن عدّو. فبنوا واكملوا حسب أمر اله اسرائيل وأمر كورش وداريوس وارتحششتا ملك فارس. وكمل هذا البيت في اليوم الثالث من شهر اذار في السنة السادسة من ملك داريوس الملك. وبنو اسرائيل الكهنة واللاويون وباقي بني السبي دشنوا بيت الله هذا بفرح. وقربوا تدشينا لبيت الله هذا مئة ثور ومئتي كبش واربع مئة خروف واثني عشر تيس معزى ذبيحة خطية عن جميع اسرائيل حسب عدد اسباط اسرائيل. واقاموا الكهنة في فرقهم واللاويين في اقسامهم على خدمة الله التي في اورشليم كما هو مكتوب في سفر موسى. وعمل بنو السبي الفصح في الرابع عشر من الشهر الاول. لان الكهنة واللاويين تطهروا جميعا. كانوا كلهم طاهرين وذبحوا الفصح لجميع بني السبي ولاخوتهم الكهنة ولانفسهم وأكله بنو اسرائيل الراجعون من السبي مع جميع الذين انفصلوا اليهم من رجاسة امم الارض ليطلبوا الرب اله اسرائيل وعملوا عيد الفطير سبعة ايام بفرح لان الرب فرحهم وحول قلب ملك اشور نحوهم لتقوية ايديهم في عمل بيت الله اله اسرائيل
وبعد هذه الأمور في ملك ارتحشستا ملك فارس عزرا بن سرايا بن عزريا بن حلقيا بن شلوم بن صادوق بن اخيطوب بن امريا بن عزريا بن مرايوث بن زرحيا بن عزّي بن بقّي بن ابيشوع بن فينحاس بن العازار بن هرون الكاهن الراس عزرا هذا صعد من بابل وهو كاتب ماهر في شريعة موسى التي اعطاها الرب اله اسرائيل. واعطاه الملك حسب يد الرب الهه عليه كل سؤله. وصعد معه من بني اسرائيل والكهنة واللاويين والمغنيين والبوابين والنثينيم الى اورشليم في السنة السابعة لارتحشستا الملك. وجاء الى اورشليم في الشهر الخامس في السنة السابعة للملك. لانه في الشهر الاول ابتدأ يصعد من بابل وفي اول الشهر الخامس جاء الى اورشليم حسب يد الله الصالحة عليه. لان عزرا هيّأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلّم اسرائيل فريضة وقضاء
وهذه صورة الرسالة التي اعطاها الملك ارتحشستا لعزرا الكاهن الكاتب كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على اسرائيل
من ارتحشستا ملك الملوك الى عزرا الكاهن كاتب شريعة اله السماء الكامل الى آخره
قد صدر مني أمر ان كل من اراد في ملكي من شعب اسرائيل وكهنته واللاويين ان يرجع الى اورشليم معك فليرجع. من اجل انك مرسل من قبل الملك ومشيريه السبعة لاجل السؤال عن يهوذا واورشليم حسب شريعة الهك التي بيدك ولحمل فضة وذهب تبرّع به الملك ومشيروه لاله اسرائيل الذي في اورشليم مسكنه. وكل الفضة والذهب التي تجد في كل بلاد بابل مع تبرعات الشعب والكهنة المتبرعين لبيت الههم الذي في اورشليم لكي تشتري عاجلا بهذه الفضة ثيرانا وكباشا وخرافا وتقدماتها وسكائبها وتقرّبها على المذبح الذي في بيت الهكم الذي في اورشليم. ومهما حسن عندك وعند اخوتك ان تعملوه بباقي الفضة والذهب فحسب ارادة الهكم تعملونه. والآنية التي تعطى لك لاجل خدمة بيت الهك فسلمها امام اله اورشليم. وباقي احتياج بيت الهك الذي يتفق لك ان تعطيه فاعطه من بيت خزائن الملك. ومني انا ارتحشستا الملك صدر امر الى كل الخزنة الذين في عبر النهر ان كل ما يطلبه منكم عزرا الكاهن كاتب شريعة اله السماء فليعمل بسرعة الى مئة وزنة من الفضة ومئة كرّ من الحنطة ومئة بث من الخمر ومئة بث من الزيت والملح من دون تقييد. كل ما أمر به اله السماء فليعمل باجتهاد لبيت اله السماء لانه لماذا يكون غضب على ملك الملك وبنيه. ونعلمكم ان جميع الكهنة واللاويين والمغنين والبوابين والنثينيم وخدام بيت الله هذا لا يؤذن ان يلقى عليهم جزية او خراج او خفارة. اما انت يا عزرا فحسب حكمة الهك التي بيدك ضع حكاما وقضاة يقضون لجميع الشعب الذي في عبر النهر من جميع من يعرف شرائع الهك والذين لا يعرفون فعلموهم. وكل من لا يعمل شريعة الهك وشريعة الملك فليقض عليه عاجلا اما بالموت او بالنفي او بغرامة المال او بالحبس
مبارك الرب اله آبائنا الذي جعل مثل هذا في قلب الملك لاجل تزيين بيت الرب الذي في اورشليم. وقد بسط عليّ رحمة امام الملك ومشيريه وامام جميع رؤساء الملك المقتدرين. واما انا فقد تشددت حسب يد الرب الهي عليّ وجمعت من اسرائيل رؤساء ليصعدوا معي
وهؤلاء هم رؤوس آبائهم ونسبة الذين صعدوا معي في ملك ارتحشستا الملك من بابل. من بني فينحاس جرشوم. من بني ايثامار دانيال. من بني داود حطوش. من بني شكنيا من بني فرعوش زكريا وانتسب معه من الذكور مئة وخمسون. من بني فحث موآب اليهوعيناي بن زرحيا ومعه مئتان من الذكور. من بني شكنيا ابن يحزيئيل ومعه ثلاث مئة من الذكور. من بني عادين عابد بن يوناثان ومعه خمسون من الذكور. من بني عيلام يشعيا بن عثليا ومعه سبعون من الذكور. ومن بني شفطيا زبديا بن ميخائيل ومعه ثمانون من الذكور. من بني يوآب عوبديا بن يحيئيل ومعه مئتان وثمانية عشر من الذكور. ومن بني شلوميث ابن يوشفيا ومعه مئة وستون من الذكور. ومن بني باباي زكريا بن باباي ومعه ثمانية وعشرون من الذكور. ومن بني عسجد يوحانان بن هقّاطان ومعه مئة وعشرة من الذكور. ومن بني ادونيقام الآخرين وهذه اسماؤهم اليفلط ويعيئيل وشمعيا ومعهم ستون من الذكور. ومن بني بغواي عوتاي وزبّود ومعهما سبعون من الذكور
فجمعتهم الى النهر الجاري الى اهوا ونزلنا هناك ثلاثة ايام. وتأملت الشعب والكهنة ولكنني لم اجد احدا من اللاويين هناك. فارسلت الى اليعزر واريئيل وشمعيا والناثان وياريب والناثان وناثان وزكريا ومشلام الرؤوس والى يوياريب والناثان الفهيمين وارسلتهم الى ادّو الراس في المكان المسمى كسفيا وجعلت في افواههم كلاما يكلمون به ادّو واخوته النثينيم في المكان كسفيا ليأتوا الينا بخدام لبيت الهنا. فأتوا الينا حسب يد الله الصالحة علينا برجل فطن من بني محلي بن لاوي بن اسرائيل وشربيا وبنيه واخوته ثمانية عشر وحشبيا ومعه يشعيا من بني مراري واخوته وبنوهم عشرون. ومن النثينيم الذين جعلهم داود مع الرؤساء لخدمة اللاويين من النثينيم مئتين وعشرين. الجميع تعينوا باسمائهم. وناديت هناك بصوم على نهر اهوا لكي نتذلل امام الهنا لنطلب منه طريقا مستقيمة لنا ولاطفالنا ولكل ما لنا. لاني خجلت من ان اطلب من الملك جيشا وفرسانا لينجدونا على العدو في الطريق لاننا كلمنا الملك قائلين ان يد الهنا على كل طالبيه للخير. وصولته وغضبه على كل من يتركه. فصمنا وطلبنا ذلك من الهنا فاستجاب لنا. وافرزت من رؤساء الكهنة اثني عشر شربيا وحشبيا ومعهما من اخوتهما عشرة. ووزنت لهم الفضة والذهب والآنية تقدمة بيت الهنا التي قدمها الملك ومشيروه ورؤساؤه وجميع اسرائيل الموجودين. وزنت ليدهم ست مئة وخمسين وزنة من الفضة ومئة وزنة من آنية الفضة ومئة وزنة من الذهب وعشرين قدحا من الذهب الف درهم وآنية من نحاس صقيل جيد ثمين كالذهب. وقلت لهم انتم مقدسون للرب والآنية مقدسة والفضة والذهب تبرع للرب اله آبائكم. فاسهروا واحفظوها حتى تزنوها امام رؤساء الكهنة واللاويين ورؤساء آباء اسرائيل في اورشليم في مخادع بيت الرب. فاخذ الكهنة واللاويون وزن الفضة والذهب والآنية ليأتوا بها الى اورشليم الى بيت الهنا
ثم رحلنا من نهر اهوا في الثاني عشر من الشهر الاول لنذهب الى اورشليم وكانت يد الهنا علينا فانقذنا من يد العدو والكامن على الطريق. فأتينا الى اورشليم واقمنا هناك ثلاثة ايام. وفي اليوم الرابع وزنت الفضة والذهب والآنية في بيت الهنا على يد مريموث بن اوريا الكاهن ومعه العازار بن فينحاس ومعهما يوزاباد بن يشوع ونوعديا بن بنّوي اللاويان. بالعدد والوزن للكل وكتب كل الوزن في ذلك الوقت. وبنو السبي القادمون من السبي قرّبوا محرقات لاله اسرائيل اثني عشر ثورا عن كل اسرائيل وستة وتسعين كبشا وسبعة وسبعين خروفا واثني عشر تيسا ذبيحة خطية. الجميع محرقة للرب. واعطوا اوامر الملك لمرازبة الملك وولاة عبر النهر فاعانوا الشعب وبيت الله
ولما كملت هذه تقدم اليّ الرؤساء قائلين لم ينفصل شعب اسرائيل والكهنة واللاويون من شعوب الاراضي حسب رجاساتهم من الكنعانيين والحثّيين والفرزّيين واليبوسيين والعمونيين والموآبيين والمصريين والاموريين. لانهم اتخذوا من بناتهم لانفسهم ولبنيهم واختلط الزرع المقدس بشعوب الاراضي. وكانت يد الرؤساء والولاة في هذه الخيانة اولا. فلما سمعت بهذا الأمر مزقت ثيابي وردائي ونتفت شعر راسي وذقني وجلست متحيّرا. فاجتمع اليّ كل من ارتعد من كلام اله اسرائيل من اجل خيانة المسبيين وانا جلست متحيّرا الى تقدمة المساء. وعند تقدمة المساء قمت من تذللي وفي ثيابي وردائي الممزقة جثوت على ركبتيّ وبسطت يديّ الى الرب الهي وقلت. اللهم اني اخجل واخزى من ان ارفع يا الهي وجهي نحوك لان ذنوبنا قد كثرت فوق رؤوسنا وآثامنا تعاظمت الى السماء. منذ ايام آبائنا نحن في اثم عظيم الى هذا اليوم. ولاجل ذنوبنا قد دفعنا نحن وملوكنا وكهنتنا ليد ملوك الاراضي للسيف والسبي والنهب وخزي الوجوه كهذا اليوم. والآن كلحيظة كانت رأفة من لدن الرب الهنا ليبقي لنا نجاة ويعطينا وتدا في مكان قدسه لينير الهنا اعيننا ويعطينا حياة قليلة في عبوديتنا. لاننا عبيد نحن وفي عبوديتنا لم يتركنا الهنا بل بسط علينا رحمة امام ملوك فارس ليعطينا حياة لنرفع بيت الهنا ونقيم خرائبه وليعطينا حائطا في يهوذا وفي اورشليم. والآن فماذا نقول يا الهنا بعد هذا لاننا قد تركنا وصاياك التي اوصيت بها عن يد عبيدك الانبياء قائلا ان الارض التي تدخلون لتمتلكوها هي ارض متنجسة بنجاسة شعوب الاراضي برجاساتهم التي ملأوها بها من جهة الى جهة بنجاستهم. والآن فلا تعطوا بناتكم لبنيهم ولا تأخذوا بناتهم لبنيكم ولا تطلبوا سلامتهم وخيرهم الى الابد لكي تتشددوا وتاكلوا خير الارض وتورثوا بنيكم اياها الى الابد. وبعد كل ما جاء علينا لاجل اعمالنا الردية وآثامنا العظيمة. لانك قد جازيتنا يا الهنا اقل من آثامنا واعطيتنا نجاة كهذه. افنعود ونتعدّى وصاياك ونصاهر شعوب هذه الرجاسات. اما تسخط علينا حتى تفنينا فلا تكون بقية ولا نجاة. ايها الرب اله اسرائيل انت بار لاننا بقينا ناجين كهذا اليوم. ها نحن امامك في آثامنا لانه ليس لنا ان نقف امامك من اجل هذا
فلما صلّى عزرا واعترف وهو باك وساقط امام بيت الله اجتمع اليه من اسرائيل جماعة كثيرة جدا من الرجال والنساء والاولاد لان الشعب بكى بكاء عظيما
واجاب شكنيا بن يحيئيل من بني عيلام وقال لعزرا اننا قد خنّا الهنا واتخذنا نساء غريبة من شعوب الارض. ولكن الآن يوجد رجاء لاسرائيل في هذا. فلنقطع الآن عهدا مع الهنا ان نخرج كل النساء والذين ولدوا منهنّ حسب مشورة سيدي والذين يخشون وصية الهنا وليعمل حسب الشريعة. قم فان عليك الأمر ونحن معك. تشجع وافعل
فقام عزرا واستحلف رؤساء الكهنة واللاويين وكل اسرائيل ان يعملوا حسب هذا الأمر فحلفوا. ثم قام عزرا من امام بيت الله وذهب الى مخدع يهوحانان بن الياشيب. فانطلق الى هناك وهو لم يأكل خبزا ولم يشرب ماء لانه كان ينوح بسبب خيانة اهل السبي. واطلقوا نداء في يهوذا واورشليم الى جميع بني السبي لكي يجتمعوا الى اورشليم. وكل من لا يأتي في ثلاثة ايام حسب مشورة الرؤساء والشيوخ يحرّم كل ماله وهو يفرز من جماعة اهل السبي
فاجتمع كل رجال يهوذا وبنيامين الى اورشليم في الثلاثة الايام اي في الشهر التاسع في العشرين من الشهر وجلس جميع الشعب في ساحة بيت الله مرتعدين من الأمر ومن الامطار. فقام عزرا الكاهن وقال لهم. انكم قد خنتم واتخذتم نساء غريبة لتزيدوا على اثم اسرائيل. فاعترفوا الآن للرب اله آبائكم واعملوا مرضاته وانفصلوا عن شعوب الارض وعن النساء الغريبة. فاجاب كل الجماعة وقالوا بصوت عظيم كما كلمتنا كذلك نعمل. الا ان الشعب كثير والوقت وقت امطار. ولا طاقة لنا على الوقوف في الخارج والعمل ليس ليوم واحد او لاثنين لاننا قد اكثرنا الذنب في هذا الأمر. فليقف رؤساؤنا لكل الجماعة وكل الذين في مدننا قد اتخذوا نساء غريبة فليأتوا في اوقات معينة ومعهم شيوخ مدينة فمدينة وقضاتها حتى يرتد عنا حمو غضب الهنا من اجل هذا الأمر. ويوناثان بن عسائيل ويحزيا بن تقوة فقط قاما على هذا ومشلام وشبتاي اللاوي ساعداهما. وفعل هكذا بنو السبي وانفصل عزرا الكاهن ورجال رؤوس آباء حسب بيوت آبائهم وجميعهم باسمائهم وجلسوا في اليوم الاول من الشهر العاشر للفحص عن الأمر. وانتهوا من كل الرجال الذين اتخذوا نساء غريبة في اليوم الاول من الشهر الاول
فوجد بين بني الكهنة من اتخذ نساء غريبة. فمن بني يشوع بن يوصاداق واخوته معشيا واليعزر وياريب وجدليا. واعطوا ايديهم لاخراج نسائهم مقرّبين كبش غنم لاجل اثمهم. ومن بني امير حناني وزبديا. ومن بني حاريم معسيا وايليا وشمعيا ويحيئيل وعزّيا. ومن بني فشحور اليوعيناي ومعسيا واسماعيل ونثنئيل ويوزاباد والعاسة. ومن اللاويين يوزاباد وشمعي وقلايا. هو قليطا. وفتحيا ويهوذا واليعزر. ومن المغنين الياشيب. ومن البوابين شلوم وطالم واوري. ومن اسرائيل من بني فرعوش رميا ويزيا وملكيا وميامين والعازار وملكيا وبنايا. ومن بني عيلام متنيا وزكريا ويحيئيل وعبدي ويريموث وايليا. ومن بني زتو اليوعيناي والياشيب ومتنيا ويريموث وزاباد وعزيزة. ومن بني باباي يهوحانان وحننيا وزباي وعثلاي. ومن بني باني مشلام وملّوخ وعدايا وياشوب وشآل وراموث. ومن بني فحث موآب عدنا وكلال وبنايا ومعسيا ومتنيا وبصلئيل وبنّوي ومنسّى وبنو حاريم اليعزر ويشيا وملكيا وشمعيا وشمعون وبنيامين وملّوخ وشمريا. من بني حشوم متناي ومتّاثا وزاباد واليفلط ويريماي ومنسّى وشمعي. من بني باني معداي وعمرام واوئيل وبنايا وبيديا وكلوهي وونيا ومريموث والياشيب ومتنيا ومتناي ويعسو وباني وبنوي وشمعي وشلميا وناثان وعدايا ومكندباي وشاشاي وشاراي وعزرئيل وشلميا وشمريا وشلوم وامريا ويوسف من بني نبو يعيئيل ومتّثيا وزاباد وزبينا ويدو ويوئيل وبنايا. كل هؤلاء اتخذوا نساء غريبة ومنهنّ نساء قد وضعن بنين .
عزرا 1: 1-10: 44
المواضع المذكور فيها عزرا في الكتاب المقدس
نحميا 8:2 فأتى عزرا الكاتب بالشريعة امام الجماعة من الرجال والنساء وكل فاهم ما يسمع في اليوم الاول من الشهر .السابع
نحميا 8: 4 ووقف عزرا الكاتب على منبر الخشب الذي عملوه لهذا الأمر ووقف بجانبه متثيا وشمع وعنايا واوريا وحلقيا ومعسيا عن يمينه وعن يساره فدايا وميشائيل وملكيا وحشوم وحشبدانة وزكريا .ومشلام
نحميا 8: 5 وفتح عزرا السفر امام كل الشعب لانه كان فوق كل الشعب وعندما فتحه وقف كل .الشعب
نحميا 8: 6 وبارك عزرا الرب الاله العظيم. واجاب جميع الشعب آمين آمين رافعين ايديهم وخرّوا وسجدوا للرب على وجوههم الى .الارض
نحميا 8: 13 وفي اليوم الثاني اجتمع رؤوس آباء جميع الشعب والكهنة واللاويون الى عزرا الكاتب ليفهمهم كلام الشريعة